site n farid el moussaoui
   
  www.tiziayyach.fr.gd
  تعريف موجز للغة الأمازيغية
 


- تعد اللغة الأمازيغية واحدة من اللغات الحامية (والتي تشمل المصرية القديمة والليبية القديمة), انتماء إلى أسرة اللغات الأفروآسيوية.

- هي اللغة البربرية أو لغة قبائل الأمازيغ (السكان الأصليين لشمال أفريقيا), كلمة أمازيغ تعني الرجال الأحرار, وتسميتهم بالبربر تسمية يونانية الأصل تعود إلى أسباب عنصرية.

- ينطق بالأمازيغية 40% من سكان المغرب, 30% من سكان الجزائر, 5% من سكان تونس, و10% من الليبيين. كما أنها تنتشر جغرافيا في تلك المناطق التي تتحرك فيها القبائل أمازيغية والتي تفوق 5 ملايين كيلو متر مربع بداية من واحة سيوة على الحدود المصرية الليبية إلى المحيط الأطلنطي ومرورا بشمال مالي والنيجر.

- لهجات الأمازيغية عشر, منها "القابلية"و"الشاوية"و"التشحليت" و"المزابية" أشهرهم على الإطلاق.

- الأمازيغية لغة شفوية إذ لم يكن هناك اهتماما بتدوينها كتابة فيم سبق, تأخذ الأبجدية الأمازيغية عن الأبجدية العربية ثم اللاتينية دونما اعتماد, وتعرف ب (تيفيناغ) أو الأبجدية اللوبية.

- الأدب الأمازيغي أدب متكامل من شعر, غناء, حكايات, رسائل, رواية ومسرح, إلا أن الدراسات الخاصة به لا تزال في طورها الأول.


أزمة الأمازيغية:

- كان للفتح الإسلامي لمنطقة شمال أفريقيا أثره في دخول الأمازيغ إلى الإسلام وخضوعهم للخلافة الإسلامية في العصور الأموية امتدادا إلى الانفصال السياسي وتكون ممالك وإمارات إسلامية خاصة بهم فيم بعد, إلا أن فرض الهوية العربية واللسان العربي لم يتم بصورة محكمة بين تلك القبائل, إذ استطاعوا الحفاظ على وجودهم وثقافتهم الأمازيغية على الرغم من انتشار العربية, وبالتالي لم تكن للأمازيغية أية مشكلات لفترة زمنية طويلة عقب ذلك الفتح.

- بدأت الأزمة الحقيقية مع انتزاع دول المغرب العربي (وبخاصة الجزائر) استقلالها من الاستعمار الفرنسي/ الإيطالي, لينتقل الصراع الذي كان حفظا للهوية العربية في مواجهة الفرنسية إلى صراع الوجود بين الهوية العربية وتلك الأمازيغية.

- اشتدت مظاهر العداء للأمازيغية في الجزائر( كما كانت ممارسات مشابهة في المغرب وليبيا):

1- أعلن قادة جبهة التحرير الوطني اللغة العربية لغة رسمية للبلاد دونما إشارة إلى اللغة الأمازيغية, واعتبارها مجرد لهجة لا لغة.
2- في عام 1949, كان استبعاد النشطين الوطنين الأمازيغ من فاعليات الكفاح السياسي لاتجاهاتهم الثقافية.
3- مع بداية الستينات, تم إغلاق محطتي إرسال باللغة الأمازيغية.
4- إعلان وزير الاستعلامات الجزائري "صديق بن يحي" منع الأنشطة المسرحية باللغة الأمازيغية.
5- إعلان الرئيس الجزائري "بو ميديس" منع النشطين الأمازيغ من مطربين وفنانين من الاشتراك في مهرجان الجمعية الأفريقية المنعقد في الجزائر عام 1969.
6- تغيير اللافتات وأسماء الشوارع من الأمازيغية الى العربية.
7- عدم قبول مكاتب تسجيل المواليد بأسماء أمازيغية.

- نتيجة لذلك التهميش والعداء العلني:

1- نشأت جمعيات وحركات ثقافية أمازيغية مع بداية الثمانينيات, طالبت بترقية اللغة الأمازيغية واعتبارها لغة رسمية إلى جانب العربية كما طالبت بضرورة تدريسها في المدارس, وقد قوبلت تلك الطلبات جميعها بالرفض.
2- تم اللجوء إلى إضراب عام شامل, كإضراب الأمازيغ في الجزائر عام 1996 تسعة أشهر, وعلى إثره حاولت الحكومة الجزائرية الرضوخ للحد الأدنى من مطالب الأمازيغ فأعلنت تأسيس المحافظة السامية للغة الأمازيغية كهيئة تابعة لرئاسة الجمهورية تتولى تقديم الاقتراحات لتجسيد مطالب الأمازيغ واقعيا.
3- اندلعت أعمال العنف والشغب, اشهرها على الإطلاق " أحداث الربيع الأسود" في الجزائر عام 2001, ومظاهرات حفلة عيد العمال 2000 في المغرب, وما سبقها أو تلتها من أحداث.

- انتهت مشكلة الأمازيغية في الجزائر إلى موافقة الحكومة برئاسة "عبد العزيز بوتفليقة" مع بداية عام 2003 على دمج الأمازيغية في النظام السياسي تمهيدا لدمجها في نظام التعليم والاعتراف بها كلغة رسمية, وفي المغرب لذات العام, أقر الملك "محمد السادس" (تيفناغ) حرفا رسميا لكتابة الأمازيغية بناء على توجيه المعهد العالي للثقافة الأمازيغية والذي استحدث عام 2002, كما تضمن مخطط وزارة لتربية الوطنية فرض تدريس اللغة الأمازيغية بشكل تدريجي على المدارس الابتدائية.

 
  جميع الحقوق محفوظة لصاحب الموقع  
 
heddighth gha marra imeghnas imazighen Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement